Halaman

Selasa, 21 Juni 2011

اسالب التدريس اللغة العربية

سلكنا في هذا البحث الأسلوب العلمي حيث قسمناه إلى أربعة فصول : ـ الفصل الأول
: مقدمة البحث ، وأسئلته ، وأهميته ، والهدف منه ، وحدوده ، ومصطلحاته . ـ الفصل الثاني : وهو الإطار النظري للبحث وفيه : مقدمة عن الهجاء شملت تعريفه (وأنه عملية مزج بين القراءة والكتابة في آن واحد) ثم أهمية تعلمه ، ومتى يبدأ به وشروط ذلك وهي (النضج العقلي ، واللغوي ، والرغبة في التعلم وتوفر البيئة المناسبة المشجعة على التعلم ..) ثم عرضنا أهداف الهجاء والقراءة ، والتي منها : 1ـ أن الهجاء هو أول مراحل تعليم الطالب القراءة حيث يعرف الطالب الرموز اللفظية ويوظفها ، ويقف على أشكالها وحركاتها ، ويتمكن من ترجمة هذه الرموز إلى أصوات منطوقة . 2ـ أن الهجاء هو وسيلة الطالب للوقوف على المعارف الأخرى التي تغير من سلوكه . 3ـ أنه من خلاله يتعود التلميذ العادات القرائية والكتابية الحسنة كصحة النطق وجودة الكتابة . 4ـ أنه يزيد الثروة الغوية للطالب المبتدئ وينمي فيه الرغبة في تعلم الأشياء الجديدة . ثم تحدثنا عن أشهر طرق تدريس القراءة المذكورة في بعض كتب التربية وطرق التدريس وهي : أولاً ـ الطريقة الجزئية ( التركيبية ) : وهي طريقة تقوم على تعليم التلاميذ الحروف الأبجدية وحفظها بأسمائها أو بأصواتها بحر كلتها ، ثم ينتقل المعلم بطلابه إلى تعليمهم الكلمات التي تتكون من حرفين أو ثلاثة ، وهكذا . ولهذه الطريقة صورتان مشهورتان وهما : أ ـ الطريقة الأبجدية : وهي تعليم الحروف للطلاب بأسمائها ولها أربع خطوات سبق ذكرها . ب ـ الطريقة الصوتية : وهي تعليم الحروف للطلاب بأصواتها ولها خطوات ثمان . وبعد ذلك تحدثنا عن مزايا وعيوب هذه الطريقة بصورتها . ثانياً ـ الطريقة الكلية ( التحليلية ): وهي عكس الطريقة الجزئية ، فهي تبدأ بالكل ثم تنتقل إلى الجزء بحيث يعرف التلميذ أجزاء ذلك الكل . ولها صورتان كلتاهما تبدأ بالكل ثم تحلله إلى أجزاء وهما : أـ طريقة الكلمة وتقوم على تعليم التلاميذ عدداً من الكلمات البسيطة ، تصحبها أحياناً صورة تساعد الطالب على قراءتها ثم تحليلها . ب ـ طريقة الجملة : وهي تطوير لمرحلة الكلمة وتقوم على إعطاء التلاميذ جملاً قصيرة مما ألفوها ويقرؤها عليهم المعلم ثم يرددها التلاميذ بعده ، ثم يحللها إلى كلمات ، ثم يحلل أجزاء هذه الكلمات . وفي ثنايا الحديث عن هذه الطريقة بصورتها أوضحنا مراحل ومزايا وعيوب كل منها . ثالثاً ـ الطريقة التوليفية التوفيقية : وهي طريقة تجمع مزايا الطريقتين التحليلية والتركيبية ، وتعالج عيوب الطريقتين ، وتقوم على عدة أسس ذكرناها ، ولها أيضاً أربع مراحل لتنفيذها هي : التهيئة ، التعريف بالكلمات والجمل ، التحليل والتجريد ، وأخيراً التركيب مرة أخرى ، وقد تم إيضاح ذلك كله . الفصل الثالث : وفيه منهج البحث ، وعينته ، وأداته ، ثم تحليل الاستبانة ودراستها . ولعل من أبرز ما كشفت عنه هذه الاستبانة أن ( 75،5% ) من المعلمين يفضلون تعليم الحروف الهجائية إجمالاً أول العام . وأن ( 87،5% ) يؤيدون الطريقة الجزئية وأن ( 7،5 % ) يؤيدون تعليم الحروف بأسمائها ، وأن (60% ) يرغبون في إعطاء الحرية للمعلم في تدريسه ، وأن ( 85% ) يؤيدون تخصيص الفصل الدراسي الأول للقراءة والكتابة فقط ، وأن قرابة ( 90%) يفضلون تدريب التلاميذ على قراءة وكتابة الكلمات الثنائية ثم الثلاثية وهكذا ، كما أن (97%) يفضلون اختيار الكلمات التي سبق دراسة كل أحرفها في القراءة والكتابة . أما تدريبات الكتاب فيرى (74%) أن كثافتها تعيق تحسن القراءة والكتابة لدى الطالب ، ونجد أن ( 91،5 ) يرون أن معلم الصف يمكن طلابه من القراءة والكتابة بشكل أفضل وأسرع . الفصل الرابع : وفيه نتائج البحث ، وتوصياته ، ومراجعه . ومن أهم التوصيات ما يأتي : 1ـ تغليب جانب الطريقة الجزئية في تعليم القراءة والكتابة . 2ـ ألا يكلف التلميذ بقراءة أو كتابة الكلمات التي لم يتعرف على جمع أحرفها . 3ـ أن يقتصر الفصل الدراسي الأول على القراءة والكتابة . 4ـ ألا يزيد عدد طلاب الفصل الواحد عن عشرين طالباً كحد أقصى . 5ـ ألا يزيد نصاب المعلم عن عشرين حصة . 6ـ تزويد كل معلم بالوسائل اللازمة والممكنة والبسيطة على اختلاف أشكالها . 7ـ تزويد معلمي الصف الأول بخصائص نمو الطفل ( علم النفس التربوي ). 8ـ تأجيل تدريس بعض المهارات كاللام الشمسية والقمرية وأحرف المد. 9ـ إيجاد الحوافز لمعلمي الصف الأول وعدم تكليف من لا يرغب أو من ليس لديه القدرة العالية على التدريس . 10ـ اختيار المفردات السهلة القريبة من بيئة الطالب في القراءة خاصة ، وتكبير حجمها والمباعدة بينها . 11ـ اختصار التدريبات وخاصة ما يفوق قدرات الطالب ، وإلغاء كتاب النشاط . 12ـ ألا يسند لمعلم القراءة والكتابة في الصف الأول إلا فصل واحد فقط . والله الموفق ،،[1]

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Terimakasih telah berkunjung ke blog kami.
Jika anda menyukai artikel ini, silahkan share via facebook atau Re-Tweet.
Diperbolehkan meng-copy, mengutip, atau menyadur tulisan dalam blog ini dengan tetap menyertakan sumber dan link.
Jangan lupa tinggalkan komentar. n_n